ِ( عمر يقطع شجرة بيعة الرضوان )
عدد الروايات : ( 4 )
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب صلاة التطوع
7432 - حدثنا : معاذ بن معاذ ، قال : ، أنا : إبن عون ، عن نافع ، قال : بلغ عمر بن الخطاب أن ناساًً يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، قال : فأمر بها فقطعت.
إبن وضاح - البدع - ما جاء في إتباع الآثار
100 - حدثني : محمد بن وضاح قال : سمعت عيسى بن يونس مفتي أهل طرسوس يقول : أمر عمر بن الخطاب بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي (ص) ، فقطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها ، فخاف عليهم الفتنة ، قال عيسى بن يونس : وهو عندنا من حديث إبن عون ، عن نافع : أن الناس كانوا يأتون الشجرة ، فقطعها عمر قال إبن وضاح : وكان مالك بن أنس وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان تلك المساجد وتلك الآثار للنبي (ص) : ما عدا قبا واحداًً ، قال إبن وضاح : وسمعتهم يذكرون أن سفيان الثوري دخل مسجد بيت المقدس فصلى فيه ولم يتبع تلك الآثار ولا الصلاة فيها ، وكذلك فعل غيره أيضاًً ممن يقتدى به ، وقدم وكيع أيضاًً مسجد بيت المقدس فلم يعد فعل سفيان قال إبن وضاح : فعليكم بالإتباع لأئمة الهدى المعروفين ، فقد قال بعض من مضى : كم من أمر هو اليوم معروف عند كثير من الناس كان منكراً عند من مضى ، ومتحبب إليه بما يبغضه عليه ، ومتقرب إليه بما يبعده منه ، وكل بدعة عليها زينة وبهجة.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
- وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف ، عن نافع (ر) قال : بلغ عمر بن الخطاب (ر) : أن ناساًًً يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت.
الحموي - معجم البلدان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 325 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الشجرة المذكورة في القرآن في قوله تعالى : إذ يبايعونك تحت الشجرة في الحديبية وقد ذكرت في الحديبية ، وبلغ عمر إبن الخطاب (ر) : أن الناس يكثرون قصدها وزيارتها والتبرك بها فخشي أن تعبد كما عبدت اللات والعزى فأمر بقطعها وإعدامها فأصبح الناس فلم يروا لها أثراً.