( لماذا الإمام علي (ع) لم يرجع فدك ؟! )
عدد الروايات : ( 4 )
الشيخ الصدوق - علل الشرائع - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 154 / 155 )
باب 124 - العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين فدك لما ولى الناس :
1 - حدثنا : علي بن أحمد بن محمد الدقاق ، قال : حدثني : محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (ع) قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين (ع) فدك لما ولى الناس ولأي علة تركها ؟ ، فقال : لأن الظالم والمظلوم كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلوم ، وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه ، وأثاب عليه المغصوب.
2 - حدثنا : أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله قال : حدثنا : أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (ع) فقلت له : لأي علة ترك علي بن أبي طالب (ع) فدك لما ولى الناس فقال : للاقتداء برسول الله (ص) لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ ، فقال (ص) : وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدك لماّ ولىّ.
3 - حدثنا : أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا : أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا : علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته عن أمير المؤمنين لم لم يسترجع فدكاً لما ولى الناس ؟ ، فقال : لأنا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلاّ هو ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا.
علي بن يونس العاملي - الصراط المستقيم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
- وأما تركه (ع) ردها في ولايته ، فلما أسنده إبن بابويه في كتاب العلل إلى الصادق (ع) : إن الظالم والمظلوم كانا قد إنتقلا إلى الله ، فعاقب الظالم ، وأثاب المظلوم ، فلذلك كره (ع) إرتجاعها ، وأسند إلى إبراهيم الكرخي قول الصادق (ع) : إن عليا إقتدى في ذلك برسول الله (ص) فإن عقيلاً باع دوره بمكة فلما فتحها قيل : ألا تدخل دورك فقال : وهل ترك لنا عقيل دوراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما.